تصاعدت التوقعات بقرب انهيار نظام العقيد معمر القذافي، فبعد أن أعرب مندوب ليبيا المستقيل لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن الليبي شلقم مطلع هذا الأسبوع عن اعتقاده بسقوطه "في غضون شهر"، توقع المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمود شمام أن لا يصمد "أكثر من ثلاثة أسابيع".
وأكد شمام التمسك بخيار الوحدة رافضًا بشكل قاطع الكلام عن انقسام ليبيا تحت حكم الثوار والنظام الليبي، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عنه القول، إن "تقسيم ليبيا أمر غير وارد على الإطلاق، ولن يحدث أيضا وهو غير ممكن جغرافيا أصلا"، مؤكدا أن "الحل ليس في التقسيم وإقامة معابر آمنة، والثورة مستمرة حتى الإطاحة بالقذافي وتشكيل حكومة انتقالية".
وأوضح شمام، خلال مشاركته الأربعاء في ندوة حوارية نظمها مركز "كارنيجي للشرق الأوسط" في بيروت، أن "المظاهرات الشعبية عند بدايتها حاولت السير على خطى التحركات الشعبية في تونس ومصر، إلا أن رد القذافي هو الذي أجبرنا على عسكرة المظاهرات".
ورفض ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول أن القتال يدور بين طرفين "لأن هناك جيشا مدربا ومدججا بالسلاح والمدفعية من جهة، وشبان عزل يستخدمون أسلحة بدائية"، في إشارة إلى عدم التكافؤ بين طرفي الصراع. وكشف عن "وجود 22 ألف قطعة سلاح بيد الثوار الليبيين في مدينة بنغازي، وتلقيهم أسلحة متوسطة وخفيفة من بعض الدول العربية فقط".
وأعاد شمام التأكيد على رفض المجلس الانتقالي الإبقاء على نظام القذافي أو ممارسته أي دور في المستقبل، مؤكدًا أن "الثوار لن يقبلوا بأن يكون للقذافي أو أي من أفراد أسرته وكل من لطخ يديه بدم الليبيين والسرقة، أي دور في المرحلة المقبلة".
ونفى أن "يكون المجلس الانتقالي الليبي تسلم فلسا واحدا من أي جهة"، وقال: "كل المساعدات التي تلقيناها هي مساعدات عينية من أدوية ومواد غذائية، ولم يصل إلينا أي دولار من أي دولة عربية حتى تلك التي تحدثت عن منح".
وأشار إلى "اتخاذ المجلس الانتقالي قرارًا يقضي بعدم المس بالأموال الليبية المودعة في المصارف العربية والأجنبية غير الخاضعة للتجميد إلا بعد انتخاب حكومة انتقالية من قبل الشعب".
وشدد على أن المجلس الانتقالي "لا يعاني من العزلة الدولية، كما هو حال القذافي العاجز اليوم عن تسيير مظاهرة تهتف باسمه في طرابلس"، وقال: "هذا الأمر يعني أن المدينة موالية للثوار، وهي ستتحرك في الوقت المناسب".
وأكد "إصرار الثوار على قتال القذافي حتى النصر". مضيفًا: "نحن واثقون من النصر، ولكن ما نختلف عليه هو ثمن هذا النصر، لأننا لا نريد أن ندفع ثمنه باهظا"، لافتا إلى "خطة وضعها المجلس الانتقالي يبدأ تنفيذها بعد تخلي القذافي عن الحكم، طوعا أو بالقوة، وتتمثل في مرحلة انتقالية تمتد بين ثمانية وعشرة أشهر وتنتهي بانتخابات رئاسية".
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه العقيد الليبي في تسجيل صوتي بث ليل الأربعاء أن المعركة ضد قوات حلف الأطلسي "الناتو" ستستمر حتى "يوم القيامة"، في إشارة تأكيد على رفضه وضع حد للنزاع الدموي المستمر منذ أكثر من ثلاثة شهور، متهمًا الحلف الذي يشن الغارات على ليبيا بقتل المدنيين.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على تعهده بإلحاق الهزيمة بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ودعوته أهالي مدينة بنغازي شرق البلاد للثورة ضد المعارضة. وقال "أول مرة يواجهون الشعب المسلح، وأول مرة يتورطون في هذه الورطة"، وأضاف "سيهزمون حتما وسيولون الأدبار خائفين".
وأشار المتحدث باسم المجلس الانتقالي إلى أن ما يقوم به حلف "الناتو" هو "لحماية المدنيين مع لجوء القذافي إلى استخدام أسلحة جبارة"، وأكد "الاستمرار في القتال حتى لو انسحبت قوات الناتو"، مشددا على أن "لا (قاعدة) ولا تيارات متطرفة في ليبيا، وما نريده هو بناء مجتمع ديمقراطي تعدد
وأكد شمام التمسك بخيار الوحدة رافضًا بشكل قاطع الكلام عن انقسام ليبيا تحت حكم الثوار والنظام الليبي، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عنه القول، إن "تقسيم ليبيا أمر غير وارد على الإطلاق، ولن يحدث أيضا وهو غير ممكن جغرافيا أصلا"، مؤكدا أن "الحل ليس في التقسيم وإقامة معابر آمنة، والثورة مستمرة حتى الإطاحة بالقذافي وتشكيل حكومة انتقالية".
وأوضح شمام، خلال مشاركته الأربعاء في ندوة حوارية نظمها مركز "كارنيجي للشرق الأوسط" في بيروت، أن "المظاهرات الشعبية عند بدايتها حاولت السير على خطى التحركات الشعبية في تونس ومصر، إلا أن رد القذافي هو الذي أجبرنا على عسكرة المظاهرات".
ورفض ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول أن القتال يدور بين طرفين "لأن هناك جيشا مدربا ومدججا بالسلاح والمدفعية من جهة، وشبان عزل يستخدمون أسلحة بدائية"، في إشارة إلى عدم التكافؤ بين طرفي الصراع. وكشف عن "وجود 22 ألف قطعة سلاح بيد الثوار الليبيين في مدينة بنغازي، وتلقيهم أسلحة متوسطة وخفيفة من بعض الدول العربية فقط".
وأعاد شمام التأكيد على رفض المجلس الانتقالي الإبقاء على نظام القذافي أو ممارسته أي دور في المستقبل، مؤكدًا أن "الثوار لن يقبلوا بأن يكون للقذافي أو أي من أفراد أسرته وكل من لطخ يديه بدم الليبيين والسرقة، أي دور في المرحلة المقبلة".
ونفى أن "يكون المجلس الانتقالي الليبي تسلم فلسا واحدا من أي جهة"، وقال: "كل المساعدات التي تلقيناها هي مساعدات عينية من أدوية ومواد غذائية، ولم يصل إلينا أي دولار من أي دولة عربية حتى تلك التي تحدثت عن منح".
وأشار إلى "اتخاذ المجلس الانتقالي قرارًا يقضي بعدم المس بالأموال الليبية المودعة في المصارف العربية والأجنبية غير الخاضعة للتجميد إلا بعد انتخاب حكومة انتقالية من قبل الشعب".
وشدد على أن المجلس الانتقالي "لا يعاني من العزلة الدولية، كما هو حال القذافي العاجز اليوم عن تسيير مظاهرة تهتف باسمه في طرابلس"، وقال: "هذا الأمر يعني أن المدينة موالية للثوار، وهي ستتحرك في الوقت المناسب".
وأكد "إصرار الثوار على قتال القذافي حتى النصر". مضيفًا: "نحن واثقون من النصر، ولكن ما نختلف عليه هو ثمن هذا النصر، لأننا لا نريد أن ندفع ثمنه باهظا"، لافتا إلى "خطة وضعها المجلس الانتقالي يبدأ تنفيذها بعد تخلي القذافي عن الحكم، طوعا أو بالقوة، وتتمثل في مرحلة انتقالية تمتد بين ثمانية وعشرة أشهر وتنتهي بانتخابات رئاسية".
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه العقيد الليبي في تسجيل صوتي بث ليل الأربعاء أن المعركة ضد قوات حلف الأطلسي "الناتو" ستستمر حتى "يوم القيامة"، في إشارة تأكيد على رفضه وضع حد للنزاع الدموي المستمر منذ أكثر من ثلاثة شهور، متهمًا الحلف الذي يشن الغارات على ليبيا بقتل المدنيين.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على تعهده بإلحاق الهزيمة بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ودعوته أهالي مدينة بنغازي شرق البلاد للثورة ضد المعارضة. وقال "أول مرة يواجهون الشعب المسلح، وأول مرة يتورطون في هذه الورطة"، وأضاف "سيهزمون حتما وسيولون الأدبار خائفين".
وأشار المتحدث باسم المجلس الانتقالي إلى أن ما يقوم به حلف "الناتو" هو "لحماية المدنيين مع لجوء القذافي إلى استخدام أسلحة جبارة"، وأكد "الاستمرار في القتال حتى لو انسحبت قوات الناتو"، مشددا على أن "لا (قاعدة) ولا تيارات متطرفة في ليبيا، وما نريده هو بناء مجتمع ديمقراطي تعدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق