الكل يعلم ان الاعتصامات تواصلت بشكل مسترسل منذ أشهر عديدة في كل مكان وخاصة في المؤسسات الكبرى النشيطة في مجال الطاقة كبريتش غاز والمؤسسات النفطية بصفاقس وقرقنة الشيء الذي فرض على اداراتها الانتقال الى نزل الزيتونة لتسيير دوالبيها من هناك في ظل رفض المعتصمين دخول الأعوان والموظفين اليها..
ورغم كل الاعانات والمبالغ الهامة المرصودة لفائدة ابناء المناطق المحيطة بها كنقطة وبئر ليتيم وقرقنة فإن الاعتصامات تواصلت إلى درجة هددت شركة بريتش غاز التي تمول البلاد بـ65 بالمائة في مجال تغذيةمولدات الطاقة الكهربائية بالغلق في عديد المناسبات تماما مثل الشركة البترولية بتروفاك في قرقنة التي نفد صبر المشرفين عليها بغلق المؤسسة مساء أمس وتسليم مقاليد حمايتها للجيش الوطني والأكيد ان هذه التصرفات ستلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الوطني والوضع يفرض توخي الصرامة والحزم حتى لا تنسج شركة بريتش غاز على منوالها فتكون الطامة الكبرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق