قتل جندي أميركي في العراق اليوم في هجوم تبنته القاعدة، كما قتل أربعة عراقيين وأصيب عدد آخر في هجمات متفرقة، تنذر بتصعيد جديد للعنف، يرافقه تصعيد سياسي واحتجاجات متوقعة غدا الجمعة على تدني الخدمات بعد انتهاء مهلة المائة يوم.
وأعلنت القوات الأميركية في بيان لها أمس أن أحد جنودها قتل خلال مشاركته في عمليات في جنوب العراق يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الحادث قيد التحقيق، لكنها لم تذكر أية تفاصيل إضافية عن ملابسات مقتله.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين من مقتل خمسة جنود أميركيين وسط العراق الاثنين الماضي.
وفي بيان نشر في موقع على الإنترنت يستخدمه إسلاميون أعلنت "دولة العراق الإسلامية" فرع القاعدة في العراق الأربعاء مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت في الثالث والسادس من يونيو/ حزيران في تكريت إلى الشمال من بغداد.
هجمات
وفي الفلوجة قال مسؤول محلي إن قنبلة مثبتة في سيارة انفجرت وأدى ذلك إلى مقتل شخص واحد وإصابة آخر في وسط المدينة.
وفي بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية إن قنبلة انفجرت على جانب طريق أثناء مرور دورية للشرطة، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص أحدهم شرطي في حي الزعفرانية بجنوب شرق بغداد.
وفي الموصل قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا شرطيا في غير وقت عمله رميا بالرصاص قرب منزله في شرق المدينة.
وأفادت الشرطة أنها عثرت على جثة رجل مختطف من الطائفة اليزيدية وبها آثار طلقات رصاص في منطقة غربي الموصل.
وفي بعقوبة قالت الشرطة إن مدير إدارة الصحة بمحافظة ديالى علي حسين نجا من محاولة اغتيال عندما انفجرت قنبلة مثبتة في سيارة أثناء مرور ركبه، وإن أربعة من المارة أصيبوا في بعقوبة.
وفي بلدة الرشاد قرب كركوك قالت الشرطة إن قنبلة انفجرت على طريق قرب نقطة تفتيش لمجالس الصحوة وقتلت أحد أفرادها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق