اعلانك هنا

السبت، يونيو 18، 2011

حصار غزة مستمر رغم فتح رفح


يؤكد تقرير حقوقي إسرائيلي أن غزة ما زالت محاصرة طالما لم تفتح القنوات بينها وبين الضفة الغربية وبقية العالم مشيرا إلى الحالة غير المنتظمة لعملية فتح معبر رفح مع الجانب المصري.

فقد عددت منظمة "جيشاه" –وتعني بالعربية مسلك- عشرة أسباب توضح عدم كفاية فتح معبر رفح حتى تغدو غزة حرة ومستقلة وقادرة على تلبية احتياجات سكانها.

وتوضح المنظمة الإسرائيلية -التي تأسست عام 2005 لرعاية حرية حركة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 67- في تقريرها الصادر الجمعة أن فتح مصر لمعبر رفح خطوة إيجابية وجوهرية لكنه لا يلبي كافة احتياجات القطاع.

وقالت إن حركة المرور متقطعة ومحدودة وغير مستقرة ومن غير الواضح إلى أي مدى سيبقى مفتوحا.

ويذكر التقرير أن نحو 400 شخص عبروا يوميا خلال الفترة الأخيرة متوجهين إلى مصر في حين بلغ معدل المسافرين في نوفمبر/تشرين الثاني حتى يونيو/حزيران 2006 نحو 660 شخصا في اليوم الواحد.

اتفاقية المعابر
وتؤكد المنظمة أن القيود على الحركة من غزة وإليها مستمرة وأن حركة المسافرين والبضائع من غزة إلى الضفة الغربية ممنوعة حتى عن طريق مصر والأردن.

كما نبهت إلى أنه لا يتم السماح إلا بخروج شاحنتين فقط من غزة يوميا فيما تنص اتفاقية المعابر على السماح بـ400 شاحنة وهو ما يلحق أضرارا فادحة باقتصاد

القطاع الذي اعتاد على تصدير منتجاته إلى الضفة وإسرائيل والعالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق