اعلانك هنا

الثلاثاء، يونيو 28، 2011

تونس و الديون قصة لا تنتهي



جدد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنس، بمناسبة لقائه يوم الاثنين بالوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي، عزم بلاده على "تقديم كل ما في وسعها لمساعدة الاقتصاد التونسي"، مبرزا في هذا الصدد وعي الولايات المتحدة الأمريكية بالصعوبات التي تواجهها تونس في هذه المرحلة. وبين أن وفدا هاما من رجال الأعمال الأمريكيين يؤدون حاليا زيارة إلى تونس للنظر في سبل النهوض بالاقتصاد التونسي، مؤكدا مواصلة الحكومة الأمريكية عملها مع شركائها في تونس لمساندة هذا المسار الانتقالي.
وأضاف بيرنس أن هذه الزيارة تأتي في سياق تأكيد "الالتزام القوي" للولايات المتحدة الأمريكية بدعم الانتقال الديمقراطي في تونس والمساهمة في إنجاح الثورة.
يشار إلى أن اللقاء بين الوزير الأول وويليام بيرنس تناول عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
وستكون لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي يؤدي زيارة إلى تونس هي الثانية بعد ثورة 14 جانفي، لقاءات أخرى بعدد من المسؤولين في الحكومة التونسية وممثلين عن مكونات المجتمع المدني.
ويذكر أن عددا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية زاروا تونس بعد الثورة، على غرار وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وعضوي مجلس الشيوخ جون ماكاين وجوزيف ليبرمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق