اعلانك هنا

السبت، يونيو 11، 2011

الأمم المتحدة تدين "العنف" السوري


نددت الأمم المتحدة الجمعة باستخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين، في حين حذرت دمشق المنظمة الدولية من أن تبني أي مشروع قرار يدين العنف ضد المحتجين يؤدي إلى تشجيع "المتطرفين والإرهابيين"، كما طالبت واشنطن "بوقف فوري للوحشية والعنف" ضد الحركة الاحتجاجية في البلاد.


وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون إن "الأمين العام قلق من استمرار العنف بسوريا"، معتبرا أن من واجب السلطات حماية شعبها واحترام حقوقه، ومؤكدا أن استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين غير مقبول.

وكشف نيسيركي أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض الرد على اتصالات هاتفية من بان، موضحا أن الأخير حاول يوم الخميس الاتصال هاتفيا بالأسد غير أن الرد كان بأنه "غير متاح"، مضيفا أن بان حاول طوال الأسبوع التحدث إلى الأسد لكنه لم يتمكن من الوصول إليه.


ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف مارس/آذار الماضي التي أسفرت عن أكثر من 1100 قتيل بحسب منظمات حقوقية، أجرى بان ثلاث محادثات هاتفية "عاصفة" مع الأسد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق