اعلانك هنا

الأحد، يوليو 17، 2011

فتيات تونس مهددات بالعنوسة

تم منذ دخول اللاجئين الليبيين الى تونس زواج أكثر من مائتي فتاة ليبية من شبان بالجنوب التونسي. زيجات كان لها طعم خاص بما أنها نزعت قليلا من الحزن عن اخواننا الليبيين المقيمين بمدن الجنوب.

على أن هذه الزفات اكتفت بمراسم بسيطة تمثلت في إتمام عقود الزواج وتوزيع قطع المرطبات والمشروبات احتراما لأرواح الشهداء الذين سقطوا في ليبيا.


موسم الأعراس في المخيمات
رغم معاناة الأشقاء الليبيين وخصوصا أولئك المقيمين في المخيمات فإن الفرح وجد له مكانا بين أحزان النساء.
والحقيقة أن الجنوب التونسي بمدنه وقراه يعيش منذ بداية شهر جويلية على وقع الأعراس والأعراس هنا لها طعم ومذاق خاص سواء كان ذلك في المنازل أو في الفضاءات المعدة لهذا الغرض.
ويدوم الاحتفال ثلاثة إلى خمسة أيام تقام فيها المآدب وتذبح الشياه من أغنام وماعز وإبل لتختم كل ليلة بكأس من الشاي مرفوقا بقطعة حلوى تسمى: «محشي تطاوين».
واللافت للانتباه أن الأعراس في مدن الجنوب ليست غناء ورقصا فقط بل كذلك شعرا ونوادر وقصص وحكايات.
ومن طرائف موسم الأعراس لهذا العام زواج أكثر من مائتي فتاة ليبية من شبان تونسيين. زيجات كان لها طعم خاص بما أنها نزعت قليلا من الحزن عن اخواننا الليبيين المقيمين بمدن الجنوب.
على أن هذه الزفات اكتفت بمراسم بسيطة تمثلت في إتمام عقود الزواج وتوزيع قطع المرطبات والمشروبات احتراما لأرواح الشهداء الذين سقطوا في ليبيا.
وعلى بساطة تلك الزيجات فإنها حملت أكثر من معنى نظرا لطابعها الثوري وما تهافت الناس على متابعة تلك الزفات إلا دليل آخر على تضامن التونسيين مع إخوانهم الليبيين.
وعلى ذكر التضامن لم ينزع التونسيون المقيمون بالخارج عنهم أعباء وتعب السفر قبل أن يتحوّل العشرات منهم مصحوبين بأبنائهم وزوجاتهم إلى المخيمات وكذلك المنازل التي تقيم فيها عائلات ليبية لتوزيع هدايا وإعانات ومساعدات تعبيرا منهم عن تضامنهم مع أشقائهم الليبيين وضربت مدينة غمراسن مثالا كبيرا في التآخي والتآزر جسّده كأحسن ما يكون التونسيون بالخارج لمّا هبّوا للسؤال عن أحوال وظروف إقامة العائلات الليبية ليس بالكلام فقط وإنما بالأفعال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق