اعلانك هنا

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

تعرض أستاذ بالمهدية إلى الاعتداء بالعنف الشديد



تعرض أستاذ بالمعهد الثانوي ابن سينا بالمهدية إلى الاعتداء بالعنف الشديد من قبل عدد من التلاميذ وأوليائهم داخل أسوار المعهد وعلى مرأى ومسمع من الإطار التربوي والإداري. وقد تقدم المتضرر بعريضة إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية ضد أربعة تلاميذ وثلاثة أولياء ليتم لاحقا الاستماع إلى أقواله لدى فرقة الشرطة العدلية.


هذا المربي لم يكن "تجمعيا" ولم يرتكب ذنبا طوال مسيرة 23 سنة من العطاء وأداء الرسالة التربوية النبيلة . عاقبه تلامذته ولقنوه درسا قاسيا خلف الأسى والأسف العميق في نفسه وأدخله في أزمة نفسية خانقة لأسباب اعتبرها مكيدة دبرت له من قبل البعض من زملائه.

الأستاذ المتضرر "علي المصفار" يروي لـ"الأسبوعي" ما جرى قائلا:"تهجم علي وعلى زوجتي عدد من تلاميذ السنوات الرابعة تقني و 3 أولياء لبعض التلاميذ وقاموا بضربي على رأسي كما نلت نصيبا من الكلام البذيء والسب والشتم ليقوم ناظر المعهد بحمايتي و أُحْتُجِزْتُ هناك لمدة ثلاث ساعات بالمعهد".

وعن أسباب الاعتداء يقول:» على إثر انعقاد مجلس القسم برئاسة مدير المعهد والناظر والقيم العام وكاتبه وعدد من الأساتذة تقررإسناد بعض التلاميذ المعروفين بكثرة الغيابات والمثول في عدة مناسبات أمام مجلس التربية «صفر» كرمزللسلوك و المواظبة وذلك باقتراح من أغلب الأساتذة ووفقا للقانون واللوائح المعمول بها».

ويضيف قائلا:»ولغاية في نفس يعقوب تعمد البعض تسريب ما وقع في المجلس ونسب قرارإسناد الصفر إلي وكأن مجلس القسم كان ممثلا في شخصي وكانت الشرارة التي دفعت التلاميذ إلى التهجم علي ليتخذ الأمر أبعادا جهوية على اعتبار أني لست» ولد بلاد» حيث هددني ولي «بمسحي» من المهدية وتجاوز كل الحدود بشتى النعوت والممارسات غير الأخلاقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق