اعلانك هنا

السبت، يوليو 02، 2011

مشاكل في جربة

refugies020711 













  لم يعد مشهد الوافدين الليبيين على جزيرة جربة كما كان عليه خلال الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الليبية اذ حلت محل الفئات الميسورة والثرية عائلات بلغ عدد أفرادها في الجزيرة حاليا حوالي 8 آلاف و500 شخص يعيشون على المساعدات التي توفرها الجمعيات الاغاثية سواء كانت تونسية أو تونسية ليبية.
وتشهد مدينة حومة السوق  أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع طوابير طويلة من السيارات الليبية أمام مقر المجموعة التونسية الليبية للمساعدات الإنسانية للتزود بحاجياتها الأسبوعية من الأغذية في حركية لا تتوقف طيلة ساعات اليوم مما يخلق اختناقا في حركة المرور يستوجب في أحيان كثيرة تدخلا عاجلا للناشطين بهذه الجمعية لاحكام التنظيم.
ويقيم عدد هام من هذه العائلات في مساكن وشقق لا يسهمون فيها إلا بقسط بسيط من معلوم الإيجار كما يتمتعون بتغطية صحية مجانية سواء بالمستشفى الجهوي بجربة حومة السوق أو بعيادة خاصة بجربة ميدون فيما وضعت على ذمتهم صيدليتان لاقتناء الأدوية.
إلا أن تزايد توافد الليبيين على جزيرة جربة من يوم إلى آخر بات يطرح إشكالا واضحا من حيث ايوائهم.
وقد أبدى السيد رؤوف الزراع رئيس المجموعة التونسية الليبية للمساعدات الإنسانية تخوفا بخصوص القدرة على توفير حاجيات الليبيين المتواجدين حاليا بجربة في السكن ومدى الاستعداد لاستقبال أعداد جديدة منهم، مشيرا الى ان استيعاب اعداد اخرى من الليبيين قد يفترض تركيز مخيم لهم.
الا ان هذا الحل لم يلق القبول اذ تم رفضه بقوة من الجميع في جزيرة جربة حفاظا على خصوصياتها السياحية وحماية لامنها و سلامتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق