أحداث الوردانين اخلاء سبيل 10 من رجال الأمن
Mercredi 31 Août 2011
Mercredi 31 Août 2011
علمنا أن قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة الدائمة العسكرية بتونس أخلى سبيل 10 اطارات أمنية من اللذين تم إيقافهم عقب الأحداث التي شهدتها مدينة الوردانين خلال شهر جانفي الماضي, وعلمنا أن قاضي التحقيق العسكري وبعد إجراء التحاليل الفنية والبليسية على الخراطيش الموجودة في أجساد القتلى الذين سجلوا 
بمدينة الوردانين , ثبت لديه رسميا أنها لا تنطبق مع مواصفات الأسلحة النارية التي كانت بحوزة الاطارات والأعوان الأمنية 14 الذين تم إيقافهم , كما ثبت من خلال عديد الشهادات أن الرواية التي كانت تنص على أن أعوان الأمن كانوا بسبب تهريب المدعو قيس بن على ثبت من خلال تلك الشهادات الجديدة أن الشهادات الأولية التي طرحت في القضية كانت مجرد ادعاء بالباطل.
وبناء على ذلك فقد قرر قاضي التحقيق ليلة عيد الفطر اخلاء سبيل 10 من أعوان الأمن الموقوفين في انتظار النظر في حالة الوضعية القانونية للأربعة الباقين.
وكانت دائرة الاتهام بالمحكمة الابتدائية بسوسة أحالت يوم الخميس 19 ماي قضية ما يعرف بأحداث الوردانين إلى المحكمة العسكرية بتونس، يذكر أن قاضي التحقيق الثاني بالمحكمة الابتدائية بسوسة، أقحم الرئيس المخلوع وزوجته في القضية، التي شهدتها مدينة الوردانين بين 15 و16 جانفي الماضي وذهب ضحيتها ستة شهداء، وعدد من الجرحى، إضافة إلى عدد من الإصابات في صفوف رجال الأمن.
بمدينة الوردانين , ثبت لديه رسميا أنها لا تنطبق مع مواصفات الأسلحة النارية التي كانت بحوزة الاطارات والأعوان الأمنية 14 الذين تم إيقافهم , كما ثبت من خلال عديد الشهادات أن الرواية التي كانت تنص على أن أعوان الأمن كانوا بسبب تهريب المدعو قيس بن على ثبت من خلال تلك الشهادات الجديدة أن الشهادات الأولية التي طرحت في القضية كانت مجرد ادعاء بالباطل.وبناء على ذلك فقد قرر قاضي التحقيق ليلة عيد الفطر اخلاء سبيل 10 من أعوان الأمن الموقوفين في انتظار النظر في حالة الوضعية القانونية للأربعة الباقين.
وكانت دائرة الاتهام بالمحكمة الابتدائية بسوسة أحالت يوم الخميس 19 ماي قضية ما يعرف بأحداث الوردانين إلى المحكمة العسكرية بتونس، يذكر أن قاضي التحقيق الثاني بالمحكمة الابتدائية بسوسة، أقحم الرئيس المخلوع وزوجته في القضية، التي شهدتها مدينة الوردانين بين 15 و16 جانفي الماضي وذهب ضحيتها ستة شهداء، وعدد من الجرحى، إضافة إلى عدد من الإصابات في صفوف رجال الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق