يختلف الشارع التركي في النظر إلى الثورات العربية بين القلق والرضا، لكنه يتفق على ضرورة أن تقوم تركيا بدورها في المساهمة في تحقيق الديمقراطية دون التورط في تفاصيل الداخل العربي، وعلى دعمها لحق الشعوب في الحرية.
وعلى الرغم من أن هذه العينة العشوائية التي التقتها الجزيرة نت في إسطنبول الأربعاء لا تعبر عن موقف الشارع التركي بشكل كامل فإنها تدل على أن الإنسان العادي في هذا البلد يتطلع إلى الحراك العربي باهتمام وينظر إليه من زاويته الجغرافية أولا والقاسم الثقافي المشترك ثانيا.
حسن ياوز -وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الحقوق في إسطنبول ويعمل في أحد الفنادق وهو في الرابعة العشرين من عمره- يؤيد هذه الثورات لأنها في رأيه تساهم في التخلص من قادة مثل القذافي ومبارك وتسمح بتعميم مناخ الديمقراطية في العالم العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق